طالبت الموجه الفني العام لمادة العلوم فاطمة بوعركي طلاب الصف الثاني عشر علمي بالقراءة المتأنية لأسئلة الاختبارات و التأكد من عدد اوراق الاختبار مع كتابة جميع بيانات الطالب مشيرة إلى أهمية التركيز على الكتاب المدرسي و حل التقويم الخاص بكل فصل و بنود الأسئلة المعتمدة من قبل التوجيه الفني للعلوم و الابتعاد عن المذكرات الغير معتمدة من اللجنة الفنية. كما دعت بوعركي الطلبة و الطالبات الى الاستعداد الذهني و الجسدي للاختبارات بفترة مناسبة و عدم السهر لفترات طويلة لتفادي أي أثار سلبية على الطالب ، لافتة إلى أن الاقتراب إلى الله و بر الوالدين و التغذية الجيدة و الابتعاد عن و سائل التواصل الاجتماعي ، تعتبر من اهم الاسباب التي تزيد من التحصيل الدراسي. و ذكرت بوعركي أن حل و مراجعة الاختبارات السابقة للمادة و مقارنة الحل بنموذج الإجابة يساهم في تسهيل عملية الدراسة ، الى جانب تلخيص المادة العلمية من افكار و قوانين و طرق تطبيقها في المسائل مع الاستنتاج و وحدات القياس، و التأكد من حذف المواضيع المعلقة من الاختبارات السابقة و من نماذج الإجابة مع صنع خرائط ذهنية تربط القوانين الفيزيائية بعضها البعض و حل المسائل ذات المفاهيم المتعددة. و في سؤالها عن أهم الاستعدادات التي يجب أن يقوم بها الطالب أثناء تأدية الاختبار قالت بوعركي: على الطالب الانتباه الى كلمات كل سؤال و معناها بدقة و عدم استخدام تعبيرات مبهمة و غير دقيقة ، و عدم ترك الأسئلة غير محلولة مع تنظيم وقت الاختبار و ترك جزء من الوقت للمراجعة. وطمأنت بوعركي أولياء الأمور بخصوص آلية التصحيح حيث تبدأ بعدة مراحل أولها مناقشة الأسئلة الموضوعة والأجوبة المقترحة من قبل الطلاب حيث تراعي الفروقات الفردية في الإجابة بين الطلاب في الأسئلة المقالية و تنتهي في عملية التصحيح بدءا من المصححين ورؤساء الأقسام إلى مراجعتها من قبل أعضاء اللجنة الفنية و رئيس اللجنة ، مشيرة إلى أن قد تم متابعة الطلبة و الطالبات المتعثرين دراسيا من خلال خطط أعدها رؤساء الأقسام و تحت توجيه و إشراف من موجهي العلوم للمجالات المختلفة وتم معالجة الخلل و تذليل الصعوبات للمتعلمين بالتعاون مع الإدارات المدرسية. و في سؤالها عن طريقة تقسيم الدرجات ووضع الأسئلة ما بين المقالية و الموضوعية قالت بوعركي : ان التوجيه يضع الأسئلة من خلال اطر اختبارات معتمدة من التوجيه العام و يتم توزيعها على جميع المدارس مع الالتزام بهذه الأطر ويوضع الامتحان على ضوئها والتأكد أن هذه الاختبارات متماشية مع ما قطع من المنهج.
و أفادت بوعركي أن تم التنسيق بين الوزارة و التوجيه العام لإعداد اختبارات الفترة الثانية و الدور الثاني و المنهج الكامل بوقت كافي بالإضافة إلى التزام التوجيه الفني العام للعلوم بأن تكون الاختبارات في مستوى الطالب المتوسط و تقيس مهارات التفكير و الفهم و الاستيعاب و البعد عن الحفظ مع التركيز على تنوع الأسئلة وفق مستويات المعرفة. من جانبه ،
وجه رئيس اللجنة الفنية المشتركة للفيزياء ناصر العبيدلي مجموعة من النصائح و الارشادات الخاصة بمادة الفيزياء حيث أكد على ضرورة الالتزام باستخدام الثوابت الفيزيائية الموجودة في الاختبار و استخدام الآلة الحاسبة الخاصة في الطالب ، و ضرورة التدقيق في استخدام الألفاظ العلمية الفيزيائية مع ضرورة مراجعة القوانين الفيزيائية و ملاحظة العلاقات بينها و بين بعضها البعض لاستخدامها في حل المسائل و العلاقات العامة البيانية قبل الامتحان بفترة كافية.
و أشار العبيدلي إلى أن الإجابة الواحدة الواضحة على التساؤل أفضل من الإجابات المتعددة و التي قد تكون أحداهما على خطأ، مع التأكد من أسئلة إكمال الفراغ بحيث تكون الإجابات محددة وواضحة، و التحليل و التخطيط لحل المسألة بحيث تترجم المسألة إلى رموز و أرقام ووحدات مع وجود القانون المستخدم ، و حل المسائل الفيزيائية مع استخدام الوحدة المستخدمة لكل قيمة عددية فيزيائية، و الحرص على تحويل جميع الوحدات الفيزيائية إلى وحدات دولية ان لم تكن كذلك.
و نوه العبيدلي إلى أن المسألة التي قد يعتقد الطالب انها صعبة ما هي إلا عدد محدود من المسائل السهلة و التي يجب حل كل منها على حدة في تسلسل منظم و مرتب مناشدا الطلبة و الطالبات إلى ضرورة اختبار كل مسألة منطقية الحل و هل النتائج متوقعة ام لا؟ و هل الوحدات الفيزيائية مضبوطة ام لا ؟ و في حال غير ذلك طالب العبيدلي الطلبة بمراجعة الحسابات بكل هدوء، لافتا إلى أن التطبيقات المتعلقة بفصل النماذج الذرية و الطاقة النووية يراعي فيها استخدام قيم الثوابت و قيم المعطيات كاملة دون تقريب.
وشدد العبيدلي على ضرورة توفير الجو الهادئ من قبل أولياء الأمور و إعطاء الفرصة للمذاكرة و التحضير على مدار العام الدراسي وليس فقط في ليلة الاختبار مع تنظيم وقت الطالب و مساعدته بتوفير المناخ الملائم في المنزل بعيدا عن أجواء التوتر و الضغط النفسي.
